يعد السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو التنمية والاستقرار عقب أحداث وموجات عنف استمرت استمرت على مدار ثلاث أعوام منذ بدايتها 25 يناير 2011 وحتى إعلان 7/3 في عام 2013 شهدت من خلال هذه الأعوام الثلاث تخبطا في الجهاز الإداري للدولة ومحاولة إنشاء كيان عسكري وإداري موازي للجهاز الحكومي المصري
وهو ما استدعى موجات العنف والإرهاب منذ بداية إعلان يوليو وحتى إعلان رئيس الجمهورية نهاية الحرب على الإرهاب عام 2021 عقب زيارة رئيس الوزراء الى مطار ومدينة العريش.
عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية
تعد أولى العقبات التي واجهت رئيس الجمهورية عقب انتخابه وحلف قسم الولاء هو ملف الإرهاب والجماعات المسلحة حيث عمدت التيارات الراديكالية الى استغلال حالة الانفلات الأمني في مصر والتمركز في مناطق استراتيجية نائية عن الحضر مكونة معسكرات تدريب ومخازن للسلاح والذخيرة
وتفجرت المواجهة بين عناصر الجيش والشرطة عقب تفجير حافلة طابا وهجوم كرم القواديس ما استدعى القوات المسلحة إلى القيام بعملية حق الشهيد 1و2 ثم أعقبتها بالعملية الشاملة سيناء 2018 وحتى انتهاء موجة الإرهاب 2021 وقد كلفت العمليات العسكرية الدولة المصرية قرابة ال3000 شهيد و 12 ألف جريح ومصاب.
خفض معدل البطالة
شهدت الدولة المصرية في أعقاب العقد الماضي وصول معدلات البطالة إلى نسبة 14% وهو ما شكل خطرا أمنيا واجتماعيا على الدولة المصرية لذا اتخذ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية مجموعة من الإجراءات بهدف خفض معدلات البطالة تمثلت في رفع الدعم وضبط الإنفاق الإداري للدولة وزيادة حجم الاستثمار الداخلي في الموازنة العامة مع تحسين الموارد الدولارية للدولة من خلال إجراءات تنشيط الاستثمار والسياحة.
مشروعات البنية التحتية
شهد التطور التكنولوجي الصناعي قلة الاعتماد على اليد العاملة التقليدية في المصانع ما شكل عائقا أمام العمالة المصرية التي غلب عليها غياب طابع التطوير والمتابعة التكنولوجية لذا وجهت الدولة المصرية جهودها في دعم مشروعات البنية التحتية في محاولة منها لتطوير المجتمع المصري وقدرات الدولة المصرية واستيعاب حجم العمالة الضخمة المطلوب تشغيله
ولبت هذه المشروعات الهدف الأساسي المطلوب منها إذ شهد عام 2023 انخفاض معدل البطالة المصرية إلى 6.7% في ظل ما تعانيه الحكومة من تأثير الحرب الروسية الاوكرانية وتقلب سعر الصرف في السوق السوداء للدولار وهو ما شكل ضغطا متزايد على مفاصل الدولة في تلبية الاحتياجات الدولارية ويمكن إبراز مشروعات البنية التحتية في:
- مد وتطوير شبكات الصرف الصحي والمياه.
- تطوير ومد شبكات الطرق الجديدة.
- تطوير الموانئ وإنشاء الموانئ الجديدة.
- مد خطوط السكك الحديدية.
- تطوير وإنشاء محطات الطاقة الجديدة.
- إنشاء محطات تحلية المياه.
- توسعة وإنشاء محطات معالجة المياه والصرف الصحي.
المدن السكنية الجديدة
شهدت المحافظات والمدن المصرية ارتفاع الكثافة السكانية نتيجة ارتفاع عدد السكان بشكل مبالغ في العقد الأخير ما تسبب في انتشار ظاهرة العشوائيات وضعف خدمات المرافق وغياب قدرة الدولة على تحصيل العائد المناسب لقيمة الاستهلاك بجانب انخفاض فرصة الحصول على سكن مناسب
وعقدت الدولة العزم على إنشاء 13 مدينة جديدة تضم خدمات الجيل الرابع من المدن في خوة منها لاستيعاب حجم الطلب المتزايد على الإسكان بالإضافة الى تشغيل حجم ضخم من العمالة المطلوب توظيفها وتعد أشهر المدن الجديدة في عهد سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية:
- إسماعيلية الجديدة.
- بورسعيد الجديدة.
- المنصورة الجديدة.
- برج العرب الجديدة.
- أسيوط الجديدة.
تطوير نظم الحكومة
شهدت نظم الحكومة في مصر تراخيا وصل إلى حد الإهمال نتيجة تراكم القوانين البيروقراطية والاعتماد على العنصر البشري بشكل كبير في الإدارة بجانب غياب مقر إداري مناسب للدولة والحكومة لذا اتخذت الدولة مجموعة من الخطوات ووضعت ضمن رؤيتها 2030 مجموعة أخرى بهدف التخلص من المعوقات البيروقراطية والإدارة ونظم الحكم.
العاصمة الإدارية الجديدة
درة مصر المعمارية في العصر الحديث والمقر المنوط به إدارة وقيادة الدولة سياسيا وتشريعيا واقتصاديا حيث عمدت الدولة إلى تجهيزه بكل النظم الذكية الحكومة والإدارة وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 720 كم مربع وهي قابلة للتوسع نتيجة الإقبال العالمي على الاستثمار فيها وتقسم إلى:
- الحي الحكومي.
- الحي الدبلوماسي.
- مدينة الثقافة والفنون.
- منطقة المال والأعمال.
- منطقة المستثمرين.
- النهر الأخضر.
الحكومة
عمدت الدولة الى دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الإدارة وتقليل اليد العاملة الغير مدربة وتقليل نسبة العمل بالقطاع العام من خلال التخلي عن سياسة العمالة المقنعة والاتجاه إلى عمالة منتجة لها القدرة على تحسين صورة الجهاز الإداري للدولة.
الطاقة والكهرباء
شهدت مصر عام 2013 عجزا في الأحمال وصل الى 2700 ميجا وات ما تطلب من الدولة اتباع سياسة تخفيف الأحمال لتوزيع مجهود الطاقة على الدولة بشكل متساوي وبينما عدت الطاقة إحدى مفاصل الدولة في قدرتها على النهوض بالصناعة اتخذت مصر خطوات متسارعة لتحسين وضع الطاقة والكهرباء لديها بما يسمح لها تحقيق رؤيتها المستقبلية.
ترسيم الحدود البحرية
اتخذت مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار ترسيم المياه الاقتصادية بين كل من مصر وقبرص واليونان في خطوة تمهد لها البحث على مصادر الطاقة والغاز في وهو ما تجلى عنه كشف حقل ظهر الذي يمتلك أكبر احتياطي غاز في شرق المتوسط وتسعى مصر لترسيم المياه الاقتصادية بينها وبين السعودية في خطوة منها لبدء الكشف البترولي والغازي في البحر الأحمر كل هذه الخطوات خففت من حاجة الدولة إلى استيراد مواد بترولية ما عزز أمن الطاقة لديها.
الكهرباء
اتخذت الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية مجموعة من الخطوات لسد عجز الكهرباء لديها من الميجاوات حيث عمدت إلى 3 خطوات أساسية في تطوير ملف الكهرباء:
- تطوير محطات الكهرباء القديمة وإنشاء محطات ثلاثية جديدة لكنها ما زالت تعمل بالوقود الأحفوري.
- رفع نسبة مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في شبكة الطاقة الكهربية مثل طاقة الرياح والخلايا الشمسية والهيدروجين الأخضر.
- دخول عصر إنتاج الطاقة من المفاعلات النووية وهو ما نتج عن الاتفاق المصري الروسي من إنشاء محطة الضبعة النووية.
القوات المسلحة المصرية
يرتبط في علم الاقتصاد والعلوم السياسية تعريف الدولة بأنها الجهة الوحيدة المخول لها استخدام القوة وإصدار القوانين لذا شهدت القوات المسلحة المصرية تطوير قدراتها القتالية في كامل أفرع القوات المسلحة حيث ضمت ضمن أفرعها الرئيسية أحدث المعدات والأسلحة القتالية ضمن مفهوم التنمية الشاملة والاستثمار في الأمن القومي المصري.
القوات الجوية
شهدت القوات الجوية في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية ضم جيل جديد من الطائرات المروحية والطائرات القتالية متعددة المهام مثل:
- كا 52 تمساح.
- اف 16 بلوك 52/50.
- طائرات رافال.
- اليوشن 76.
- ميج 29 ام 2.
قوات الدفاع الجوي
شملت قوات الدفاع الجوي في عيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية حصول مصر على مجموعة من افضل أسلحة الدفاع الجوي مثل منومات بوك ام 2 وتور ام 2 بجانب مجموعات متطورة من الرادارات وأنظمة الإعاقة والتشويش.
القوات البحرية
كانت لها نصيب الأسد في التطوير لما تتطلبه ساحة العمليات نتيجة تطور المشهد الاقتصادي للطاقة وضمن مصر خلال الفترة الماضية نخبة معدات التسليح البحرية تمثلت في:
- سفن الميسترال.
- فرقاطات جويند.
- قرقاطات ميكو a200.
- غواصات تايب 214 مود 1400.
- قارب الهجوم السريع امباسدور إم كيه 3.
- قارب الهجوم السريع مولينا.
تابع المزيد:عادل إمام
معرض EDEX
معرض دفاعي تنظمه مصر كل عامين تعرض فيه أحدث ما أنتجته العسكرية المصرية من معدات لمواجهة متطلبات العمليات على الساحة الاستراتيجية وقد شهد المعرض في نسخته الماضية عرض النسخة الجديدة مصرية الصنع من المدفع K9 EGY.
شهدت مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مصر نحو الاستقرار والتنمية مجموعة من الخطوات الفعالة والتي ربما لا تتسع لها الكلمات هنا بهدف النهوض بمصر وتحقيق عناصر التنمية الشاملة بما يعيد لمصر وجهتها الحضارية المتميزة التي بصمتها عبر التاريخ واستحقت عليها لقب أم الدنيا.
